شغلت أسماء الأسد زوجة رأس النظام الإعلام الغربي خلال الأيام الماضية لا سيما بعد إدراجها ضمن قائمة قانون قيصر.
وقالت صحيفة لوتان السويسرية إن “الأربعينية أسماء الأسد تحولت خلال 20 سنة من كونها الشبيهة الشرقية للأميرة ديانا، لتصبح رفيقة درب “جزار دمشق” التي تخفي شخصيتها وراء حجاب كثيف من الظلال والأسرار”.
ورأت الصحيفة أن ما يسميه النظام بالإصلاحات الاقتصادية، عززت ظهور طبقة وسطى سنية جديدة، مؤكدة أن أسماء الأسد انتهى بها المطاف إلى التوافق مع النظام بدلا من تغييره “كما هي الحال غالبا مع الأنظمة الاستبدادية الشبيهة بنظام زوجها”.
وأضافت أن المقابلة الحصرية لأسماء الأسد مع مجلة “فوغ” والتي نشرت عام 2011، في وقت تظاهر فيه بعض السوريين احتجاجا على اعتقال وتعذيب مجموعة من أطفال المدارس، كانت معدة قبل ذلك بفترة، ما أحدث ضجة كبيرة جعلت المجلة تزيل المقابلة من موقعها على الإنترنت.
وأشارت إلى أن فضيحة أسماء عندما كانت تتسوق بشكل محموم على الإنترنت في الوقت الذي تتساقط فيه القذائف على بلدها”، ما حوّل صورتها في الصحافة البريطانية من صورة الأميرة ديانا إلى صورة الفرنسية المنعمة في وقت الشدة ماري أنطوانيت.
ونوهت أن مؤسسة “صندوق الثقة من أجل التنمية في سوريا” التابعة لأسماء هدفها تبييض صورة أسماء التي أصبحت مصدر التحريض الأول على رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد.
وختمت الصحيفة نقلاً عن الخبير “ديفيد ليش” للصحيفة السويسرية، أن تجاهل أسماء للأهوال التي ارتكبها زوجها المتهم بجرائم حرب، يكفي لحرمانها من الجنسية البريطانية التي لا تزال تتمتع بها.