نشرت صحيفة (لوجورنال دو ديمانش) الفرنسية مقالاً حمل عنوان: “الأسد جونيور الديكتاتور الناشئ “.
وكشفت الصحيفة في مقالها أن الأسد يعمل على تهيئة ولده (حافظ بشار الأسد) البالغ من العمر ( 18 ) عامًا لخلافته.
وقالت الصحيفة: “أربع سنوات هي في الأساس سن البراءة، حيث يكون حلم أي طفل لا يتعدى الاستمتاع بركوب الدراجة مع عجلات صغيرة أو اللعب بالدمى، لكن مع عائلة الأسد، يكون مصير الطفل في هذا السن مخططًا له تمامًا، كما هو الحال مع (حافظ بشار الأسد)، الذي ورث اسم جده الرئيس حافظ الأسد.”
وأضافت أن “عملية تحضير الشاب حافظ لخلافة والده تسارعت مؤخرًا، بعد الخلاف الذي نشب في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف “.
وأردفت الصحيفة أن ” ليّ الأذرع بين بشار الأسد ورامي مخلوف هي أيضًا حرب خلافة على السلطة ” .
وتابعت الصحيفة القول: “إن حافظ بشار الأسد قام بعدة رحلات إلى دول لم تأخذ بعين الحسبان الحظر المفروض على أفراد النظام السوري، فسمحت له بإكمال تعليمه (في الغرب)، حيث تلقى تعليمًا في لندن مثل والده أو غيره من أبناء الديكتاتوريين من قبله.”
وكشفت الصحيفة أن (أسماء الأسد) تبحث أيضًا بدورها عن حماية الإرث السياسي والاقتصادي لأبنائها.
يُذكر أن نظام الأسد عمد دائمًا إلى تصدير النجل الأكبر لـبشار على أنه عبقري سورية في الرياضيات، على الرغم من المراكز المتدنية التي يحصل عليها في كل بطولة عالمية.
ويطلق السوريون على نجل رأس النظام في سورية بشار الأسد (حافظ) لقب (حمار الرياضيات)، بعدما احتل لثلاثة مرات المركز الأخير بين زملائه السوريين في أولمبياد الرياضيات الدولي المقام في رومانيا، وجاء في المركز 486 من بين 615 مشاركًا دوليًا، لينال نصيبًا واسعًا من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.