تداول ناشطون صوراً للاجئين شبه عاريين على الحدود اليونانية التركية اليوم لم يتمكنوا من العبور وتم إعادتهم من قبل السلطات اليونانية ولكن بشكل مهين جداً.
وبحسب الصور المتداولة فجميع الشباب عراة وبلا أحذية وقد تعرض بعضهم للضرب المبرح بعد أن سرقت متاعهم وأموالهم وتم إجبارهم على العودة إلى تركيا.
ويعبر بشكل يومي آلاف اللاجئين من جنسيات مختلفة نحو اليونان براً وبحراً في ظروف إنسانية قاسية حيث يضطرون لركوب البحر في زوارق خفيفة وسريعة تغرق أحياناً مما يعرضهم للموت ومنهم من يضطر للسير لأيام على طول الحدود البرية مع اليونان والنوم بالغابات.
واختلفت الدول الأوربية مع تركيا بشأن أزمة اللاجئين بين متفهم لموقفها بالسماح للاجئين بالمرور نحو دول الجوار وبين معارض تماماً للأمر على اعتباره استغلال وابتزاز لأوربا