تداول الموالون على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي صورة للقائد العسكري في جيش الأسد “سهيل الحسن” المدعو بالنمر وهو يرتدي ثياباً نظيفة وحذاءً لامعاً لا أثر فيه لغبار المعارك.
هذا وقد شهدت جبهات ريف حماة يوم أمس معارك عنيفة عقب شن الفصائل الثورية لهجوم عسكرية على ريف حماة تمكنت فيها من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها وعدد من النقاط ولا تزال الاشتباكات مستمرة.
ونقلاً عن وسيلة إعلامية معارضة فإن بندقية الحسن مغبرة بخلاف ثيابه، مما يدل على أنه قَدِمَ بلا سلاح واستعار بندقية أحد الجنود لمجرد التصوير والنشر.
وعلق عدد من الموالين على الصورة معبرين عن تفاجئهم من هدوء الحسن وعدم تلوث ثيابه واهتمامه الكبير بلباسه مما يؤكد أنه لا يمثل قوة عسكرية على الأرض بل هو عبارة عن بروباغندا إعلامية يستخدمها النظام لرفع المعنويات.