دفع الوضع المادي الضعيف للسوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام لشراء حاجياتهم بأقل تكلفة ممكنة لتوفير ما يتبقى من دخلهم المادي لأمور أخرى.
حيث تداول ناشطون صورًا لبيع الجبس (البطيخ الأحمر) بنصف القطعة أو ربعها، بسبب ارتفاع ثمنها مقارنة مع رواتب الموظفين وعمال اليومية.
الصورة القادمة من مدينة حلب، عاصمة الاقتصاد في سورية والشرق الأوسط عندما كانت مركز ثقل اقتصادي على طريق الحرير التجاري، عكست الحالة المادية الصعبة للسوريين.
بينما لا تزال الحكومة التابعة للأسد تصر على تبرير ارتفاع الأسعار بجشع التجار، وآخرها تصريح مدير الأسعار في وزارة التموين يوم أمس الذي ربط ارتفاع سعر البيض والفروج بتجار لجملة.
الجدير بالذكر أن متوسط راتب الموظف الموظف الحكومي 50 ألف ليرة سورية ،وهي تعادل أقل من 25 دولارًا أمريكيًا، في وقت أكدت عدة تقارير سابقة أن العائلة السورية تحتاج ما يقارب 400 ألف ليرة سورية لتأمين أبسط احتياجاتها.