كشفت مصادر إعلامية عن الجهة الجديدة المستهدفة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية للضغط على بشار الأسد، للبدء بعملية سلام جادة توقف الحرب التي مزقت البلاد.
وبحسب ما نشرت (وول ستريت) عن مسؤولين أمريكيين، ستضم القائمة السوداء “شبكات الدعم المالي خارج سورية” متوقعين أن تكون هذه الضربة موجعة وتجبر الأسد على الخضوع لقرارات الأمم المتحدة.
ووضحت الصحيفة أن القائمة ستحتوي على أفراد وكيانات مؤيدة لنظام الأسد في كل من (الإمارات ولبنان)، بالإضافة إلى شركات عقارية تنتشر في أوربا مرتبطة بالعائلة الحاكمة، مؤكدة أن واشنطن لن تدخر أي جهد لقطع التدفقات المالية الآتية من دول حليفة لها.
الجدير بالذكر أن حزمة العقوبات المتوقعة ستكون الرابعة ضمن قانون قيصر، بعد أن طالت سابقاتها أكثر من 50 شخصًا وكيانًا ضمن الأراضي السورية، ولكن هذه الحزمة هي الأهم؛ لأنها تضغط على داعمي الأسد خارج بلاده، وتمنع تبييض الأموال التي يعتمد عليها النظام لاستمراره.