استأنفت اليوم السبت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي غاراتها الجوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب الشرقي قرب مدينة سراقب.
وتأتي هذه الغارات الجوية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن انتهاء العمليات العسكرية الواسعة في سورية والانتقال إلى العملية السياسية.
وفي التفاصيل فقد أقلعت ثلاث طائرات حربية روسية أقلعت صباح اليوم من مطار “حميميم” وحلقت بشكل متواصل في أجواء إدلب قبل أن تشنّ أكثر من 5 غارات متتالية بالصواريخ الفراغية على قرى “البليصة” و”تل اﻷغر” شرقي سراقب بريف إدلب الشرقي.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع استمرار القصف الجوي بالبراميل على جبهة كبينة في محاولة روسيا لمنع الثوار من تحصين نقاطهم في ريف اللاذقية الشمالي.