بثت وكالة (روبلتي الروسية) مقابلة مصورة مع أحد الطلاب من محافظة إدلب في مركز امتحان لم يحدد مكانه، تحدث فيه عن صعوبات واجهته.
الطالب الذي لم يعرف عن اسمه قال: “بعد قرار بين القوات الروسية والتركية على إجلاء الطلاب من محافظة إدلب، خرجت لتقديم الامتحانات في مناطق سيطرة النظام السوري.”
وأضاف الطالب أنه “دفع تكلفة تُقدر بمليون ليرة ليصل تهريب من إدلب إلى حماة، بعد منعه وغيره من قبل الثوار من الخروج”
وتابع الطالب الذي يعيش في المناطق المحررة “هي الدولة السورية وأنا مواطن فيها ومن حقي أن أدرس بمدارسها وبجامعاتها” ليأتيه الرد بأن ذلك ممنوع، فاضطره إلى التهريب ودفع مليون ليرة ليصل.
الجدير بالذكر أن جامعة إدلب قالت إنها لن تقبل بشهادات الطلاب الذين قدموا في مناطق سيطرة النظام لعام 2020 ، وعلى الرغم من ذلك هناك مئات الطلاب حاولوا الوصول إلى مناطق النظام المجرم الذي انتهك حقوقهم بالحياة بقصفهم وتدمير منازلهم والبنى التحتية في المحرر.