شهدت مناطق سيطرة الأسد ازدحامًا شديدًا من قِبل المواطنين في محافظتي (حلب، واللاذقية) لشراء منتج وطني.
الصور الملتقطة من قبل شبكات محلية، أكدت أن الطوابير طويلة جدًا أمام أبواب المؤسسة العامة للتبغ؛ لشراء علبتين دخان فقط في كلا المحافظتين، ولم يشهد مثيلها منذ أزمات الغاز والمحروقات.
وقالت مصادر: إن سبب قلة الدخان الوطني بالأسواق، واضطرار بيعه عن طريق المؤسسة وبكميات مخفضة، بسبب تصديره للخارج لتحصيل نقد أجنبي يدعم الاقتصاد السوري.
ويُعدُّ الدخان السوري نوع (شرق، وحمراء) من أكثر المبيعات إقبالاً من السوريين الذين يعانون من تردي الأوضاع الاقتصادية وضعف المردود المادي بشكل كبير.