ظهر من جديد القائد العام لهيئة تحرير الشام (أبو محمد الجولاني) أثناء قيامه بجولة على المخيمات بريف إدلب، يوم أمس الجمعة.
وأظهرت الصور (الجولاني) وهو يستمع لطلبات المهجرين.
ونشرت حسابات مُقربة من هيئة تحرير الشام تسجيلاً مصورًا يظهر الجولاني وهو يستمع لطلبات المهجرين ومشاكلهم جراء غرق خيامهم بسبب الأمطار، وكذلك نقص الخبز ومستلزمات الحياة.
ووعد (الجولاني) الأهالي بتقديم المعونة والمساعدة لهم، بالإضافة إلى أنه زار إحدى المدارس في المخيم ووعد الطلاب بتقديم الطاولات والمقاعد الدراسية عوضًا عن الجلوس على الأرض.
يذكر أن هذه الزيارة جاءت بعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة الأمركيية هيئة تحربر الشام ضمن التنظيمات التي تُعدُّ مصدرًا للقلق في العالم، وبعد طرح الولايات المتحدة مكافأة تقدر ب 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني.
وليست هذه المرة الأولى التي يجري بها الجولاني زيارة تفقدية، حيث أجرى خلال العام عدة زيارات منها إلى جرحى ومصابين، وزيارات سابقة إلى مخيمات، وزيارة إلى شيوخ العشائر السورية، وأيضًا أجرى زيارة إلى أحد مطاعم مدينة إدلب.
ويشير البعض إلى أن الجولاني يسعى من خلال هذه الزيارات إلى زيادة حاضنته الشعبية في المناطق المحررة والتقرب من الناس لكسب قاعدة جماهيرية.