قال رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الموالي لنظام الأسد عبد الباري عطوان: إن العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا هي لإذلال الشّعوب، ومُضاعفة مُعاناتها، على أمل أن تثور وتسقط أنظمة الحكم.
وأضاف عطوان أنه لا يعرف ما هي خُطط النظام السوريّ لمُواجهة هذا القانون، وتقليص أخطاره، إن لم يَكُن منعها.
ورأى أن خطاب نصر الله كان الأخطر، والأكثر أهميّةً، ليسَ لأنّه انطوى على لهجةٍ “هُجـوميّةٍ” وإنّما لأنّه كشَف عن “الخطّة ب”.
ونوه أن لنصر الله خطّة ردّ مُتكاملة على عمليّات التّجويع للسّوريين واللّبنانيين تضع الدبلوماسيّة جانبًا، وهي العودة إلى نهج المُقاومة وضرب أهداف أمريكيّة وإسرائيليّة خارج الحُدود اللبنانيّة والإسرائيليّة، وربّما في أوروبا.
وخلص عطوان أن نصر الله وحُلفاءه لن يسمَحوا بتطبيق السّيناريو العِراقي التّجويعي على سورية ولبنان، أي السّلاح مُقابل العُقوبات.
الجدير بالذكر أن تصريحات وآراء عطوان أثارت موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي إذ لا يمكن لميليشيا حزب الله أن تطلق رصاصة باتجاه الكيان الصهيوني إذ تكرس كل جهودها في قتل السوريين.