لجأ الأهالي والمقيمين في منطقة مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية لتفعيل أجهزة مدنية تساعدهم بالوضع الراهن.
وبحسب المنشور الذي رصدته صحيفة حبر فقد صدر بيان بعد اجتماع مجلس العشائر في البادية السورية وتدمر، بالتشاور مع كل الوجهاء في المخيم والفعاليات المدنية وقادة الفصائل في المنطقة 55 كم على تشكيل أجهزة (قضاء وشرطة ورقابة وديوان صلح).
وعن الأسباب التي دعت لاتخاذ القرار أضاف البيان أن “مهمة هذه الأجهزة حل النزاعات والخلافات بين الأهالي في المنطقة”.
وتابع ” ستتم الدعوة لاجتماع لإقرار كيفية تشكيل هذه الأجهزة الخدمية بشكل مدروس وبالتوافق مع جميع سكان المنطقة، على أن تكون أجهزة مستقلة ولا تتبع لأي طرف”.
الجدير بالذكر أن منطقة مخيم الركبان المنسية عانت ولا زالت تعاني من نقص بالغذاء والدواء ومعظم الخدمات الأساسية في ظل حصار مطبق عليه من قبل النظام السوري وحلفاؤه، وعدم السماح للأهالي المقيمين فيه بالخروج نحو الأردن او مناطق أخرى.
ولم نستطع معرفة أهمية وجود أجهزة تعنى بحل النزاعات التي لا تذكر في مخيم يحمل هذه المعاناة، ولكن تشير التقديرات بأن الولايات المتحدة تذهب لدعم المنطقة وتأهيلها لتكون مستقلة بشكل مشابه لمناطق تنظيم قسد.