بقلم : غسان أبو عبدوتخلَّت إيران في هذا العقد “الاتفاق النووي” عن شرفها وكرامتها بالإيجاب الأمريكي بعد سنين من اللقاءات الغرامية في عدد من العواصم الغربية.فقد قبلت النكاح على مَهر مقدمُه اليمن الحزين وإسقاط أحلام الشعب السوري بالحرية والخلاص،ومُؤخَّره الهيمنة على المنطقة بخلجانها وعربانها.وقد كان الإيجاب الأمريكي على سُنَّة المصالح واقتسام المطامع وأمن الربيبة، وذلك بشهود ضعفنا وخيانة بعضنا، وبتصفيق بعض المتفرجين منَّا حتى الآن.إيران “صاحبة التَّمتع” تحلم بعقدها هذا بأن يُتبنَّى صبيانها اللقطاء في العراق ولبنان وسوريا واليمن… بشكل غير مباشر.وفي الأيام المقبلة وبعد كل مضاجعة ربَّما تلد الشمطاء صبيان متعة كلقيط دمشق، وذلك في كل من ليبيا وربما تونس وغيرهما…ولكن لنعترف بأنَّ طقوس العقد كانت ولاتزال ملبدة بغيرة عاصفة الحزم من الخيانة الأمريكية للحظات الرقص “بالسيف” ودعم البنوك بالدولارات خلال الأزمات والالتزام المطلق ببيت الطاعة وتنفيذ الأجندات بعيون عمياء..كل ما أعرفه عن هذا الاتفاق أنَّه عقد متعة لخامنئي بأيامه الأخيرة مع الإدارة الأمريكية، وأنَّ لها وقتًا سينتهي به هذا العقد…فمتى تجتمع أيتام أمتي لتقف في وجه من يعبث بأوطاننا؟!