تزداد بشكل تدريجي العقوبات الغربية على نظام الأسد كما امتدت لتشمل جوانب جديدة بعد أن اقتصرت على الجانب الاقتصادي بشكل مركز.
وفي عقوبة دبلوماسية ضربت بها الدول الغربية نظام الأسد تم الإعلان عن إجبار نظام الأسد على تخفيض نسب موظفيه في القنصليات التابعة له حول العالم.
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في برلمان النظام بطرس مرجانة إن “الإجراءات أحادية الجانب تخول وزارة الخارجية، أن يكون عندها مكتب قنصلي واحد فقط”
هذا وقد تداولت مواقع إعلامية عالمية ومحلية خبراً مفاده أن عدة دول حول العالم خفضت أعداد الموظفين في قنصليات النظام، وحصرت البعثات الدبلوماسية بمكتب واحد في إطار العقوبات المفروضة على “نظام الأسد”.
وفي سياق متصل فقد شهدت قنصليات النظام مظاهر تشبيحية من خلال إساءة التعامل مع المعارضين لا سيما الاعتداء على أسامة أبو زيد في القنصلية التابعة لنظام الأسد في تركيا.