كشف تقرير مصور الحالةَ التي وصلت إليها عائلة أحد مقاتلي النظام بعد مقتل زوجها منذ ثلاث سنوات دفاعًا عن كرسي بشار الأسد.
ويظهر في التقرير زوجة عسكري سوري مع ولديها الاثنين تعيش بغرفة مزرية بالقرب من أحد المقابر في مدينة حمص، دون أي وسائل تساعد على الحياة كالماء والكهرباء والصرف الصحي.
حيث تقضي العائلة جميع أمورها داخل الغرفة من طبخ وحمام، وتضطر لقضاء حاجتها بالعراء، وقصت المرأة كيف أنها استمرت لمدة عام كامل للنوم عند الأقارب والمعارف وفي الشوارع.
وعن عملها تضيف أنها تعمل خادمة يومية في البيوت وتأخذ أطفالها معها الذين حرموا التعليم بسبب الوضع السيء الذي تقاسيه.
الجدير بالذكر أن مئات آلاف المقاتلين في صفوف النظام الأسدي قضوا في سبيل استمرار بشار الأسد في حكم البلاد دون أي تعويضات تذكر، إلا لمن له واسطة كبيرة في حكومة النظام .