ادعى عضو ما تسمى بالمصالحة الوطنية التابعة لقاعدة حميميم الروسية عمر رحمون أن تركيا تجهز لمعركة عسكرية في الشمال السوري.
ورأى رحمون أن سحب نقاط المراقبة التركية من المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الأسد ماهي إلا تحركات عسكرية تسبق شن تركية لعملية عسكرية كي لا تشكل هذه النقاط ضغطاً على تركيا.
وقال رحمون في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية: “من يعرف تركيا وطريقة تفكيرها، يوقن أنها تسحب هذه النقاط، ليس التزاما بالاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو وآستانا وسوتشي”.
ووضع رحمون دليلين للعملية العسكرية التركية وهما: سحب تركيا للنقاط وإعادة تموضعها في جبل الزاوية الذي تسيطر عليه مع الفصائل العسكرية المدعومة من قبلها وإدخال آليات ومعدات عسكرية جديدة من معبر (كفرلوسين) الذي يسيطر عليه تنظيما (هيئة تحرير الشام) و(فيلق الشام).
وعن موعد وهدف العملية قال إنها تهدف إلى تفريغ الساحة وإفساح المجال لمعركة جديدة تتحضر لها في مرحلة ما بعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.