رأى عمر رحمون عراب المصالحات في نظام الأسد، في منشور على حسابه في الفيسبوك أن تدهور قيمة الليرة السورية لن يغير في المعادلة السياسية شيئاً حتى لو وصل الدولار إلى “مية ألف”.
وقال رحمون: “صحيح ان الدولار ارتفع مقابل الليرة السورية ، وارتفاعه أثر على حياة المواطن السوري ,وانا أول من طالب بتعليق حبال المشنقة للصوص والحرامية، وطالبت بكسر عظم من يساهم بكسر الليرة.. لكن هذا ليس مكسباً او انتصاراً للمعارضة الداعشية”.
وأضاف رحمون أنه “لو صار الدولار بمئة ألف فلن يغير من المعادلة السياسية شيئاً”، وأشار إلى أنه “يجب أن تعلم المعارضة الاخوانية بأن المواطن السوري يفضل أكل القمامة على أن تكون المعارضة بالحكم “.
وأبدى رحمون استعداده لأكل التراب مجدداً التمسك بالبقاء في مناطق سيطرة النظام السوري, ومع جيش الأسد لو أشرقت الشمس من الغرب!.