انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دخول بعض الأشخاص من مناطق النظام وقسد إلى مناطق الشمال السوري المحرر عبر عمليات تهريب عقب إغلاق المعابر الرسمية وفقاً لقرار الحكومة السوريّة المؤقتة.
ورصد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار الحركة التجارية بين المناطق المحررة والنظام رغم قرارات الحظر الأخيرة واغلاق كافة المعابر ضمن إجراءات الوقاية من تفشي كورونا.
وأكدوا أن عمليات التهريب لا تزال مستمرة عبر عدد من المعابر من مناطق قسد والنظام نحو الشمال السوري رغم التحذيرات من الأطباء والعاملين في مجال الصحة من انتقال عدوى كورونا عبر التبادل التجاري للبضائع.
وقالت شبكة محلية ” إنّ هناك عدة طرق ومعابر تشهد عمليات تهريب ومنها الطريق الواصل بين منطقتي “مزارع مطر”، و “السكرية كبيرة”، إلى جانب الطريق من قرية “النباتي” إلى “السكرية صغيرة”، والطريق من قرية “بيلقدار” إلى قرية “الفيخة كبيرة”، يُضاف إلى ذلك استخدام معابر “عون – الدادات” و”أبو الزندين” و “أم جلود”، في عمليات تهريب تنشط ليلاً”.
وهذا ما ينذر بكارثة صحية كبرى في حال انتقلت وباء كورونا من مناطق النظام السوري الى المناطق المحررة بسبب جشع التجار والقائمين على مراقبة المعابر”عسكريين” ، حيث من غير المعقول مرور شحنات تجارية دون علم المرابطين على حدود مناطق النظام وتنظيم قسد.