خلال اجتماع عشائري في مدينة السويداء ضم شيوخًا وممثلين عن النظام، كُشِفت تفاصيل دقيقة عن المتسببين بالفتن والمشاكل بالمحافظة.
فبعد اجتماع حمل صبغة عسكرية لقوات شيخ الكرامة وقوات وحركة رجال الكرامة في منزل شيخ العقل المرجعية الدينية للدروز بغية الوصول للجاني المُتسبب بحادث إطلاق نار فاشل على سيارة يستقلها عناصر من قوات شيخ الكرامة.
وأدان الحاضرون المدعو (ربيع صياغة) المنتمي لقوات حزب الله اللبنانية بعد أن وجدوا “جواله” في المنطقة مع الأسلحة المستخدمة، فخلال فحصهم للجهاز تم العثور على محادثات بين ريع وأطراف أخرى تؤكد انتماءه للحزب، مما كاد أن يشعل فتيل حرب محلية وفتنة سيتم وصفها بالإرهاب لتبرير تدخل الجيش لفضها.
وخلُص المجتمعيون إلى وجود طرف ثالث يحاول زرع الفتنة بين أبناء المحافظة وإثارة المشاكل من عمليات الخطف والاغتيالات والتفجيرات المتكررة، لذا اتفقوا على فض النزاع الحالي وترجيح لغة العقل.
ويُشار إلى أن توتر العلاقات بين الفصائل المسلحة آخذ بالزيادة آخر فترة وسط اتهامات لكل فصيل أو عشيرة للآخر.
وكثُرت حوادث السلب والنهب وافتعال الحرائق في المحافظة الوحيدة التي لم يحكمها جيش الأسد طوال فترة الثورة، وفضَّل أهلها حماية محافظتهم بأنفسهم، الأمر الذي لم يعجب أجهزة ومؤسسات الدولة الأمنية المتهم الأول بافتعال الحوادث في المنطقة عبر عدة أذرع لها.