تزداد جرائم الاغتصاب في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وسط سيطرة حالة من الفوضى الأمنية العارمة دون أن تحرك قوات الشرطة ساكناً في ظل انتشار الميليشيات الإيرانية وميليشيات الدفاع الوطني التي مازالت تمارس أعمالها التخريبية إلى جانب جيش الأسد.

وفي جريمة مروعة قام عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد باغتصاب طفل دون سن العاشرة بعد خطفه وتهديده في حديقة حي “بستان القصر” في مدينة حلب. 

كما تم اكتشاف العنصر متلبساً بفعلته بعد أن سُمع صراخ الطفل وهو يتعرض للاغتصاب، مؤكدةً محاولة الجاني قتل الطفل الذي أُحيل إلى المشفى فيما بعد.

وليست هذه الحالة الأولى التي تحدث في مدينة حلب إذ سبقها حالات اغتصاب كثيرة مما دفع كثيراً من الأهالي إلى مرافقة أطفالهم إلى المدرسة خشية تعرضهم للاغتصاب والتحرش الجنسي.