قال رئيس لبنان ميشيل عون خلال حديثه عن مشاكل الاقتصاد اللبناني، “ما يشكل خلافاً حالياً هو مسألة معالجة مشكلة النازحين السوريين، الذين رفعوا نسبة البطالة لدينا، كما رفعوا نسبة الجريمة بمعدل 30%، حتى صارت سجوننا غير قادرة على الاستيعاب”، على حدّ قوله.
جاء ذلك في كلمة ، للرئيس اللبناني خلال حفل إطلاق “الحملة الوطنية لاستنهاض الاقتصاد اللبناني” والذي أقيم في في قصر بعبدا.
وأضاف “عون”، “زادت بسبب اللاجئين السوريين المشاكل الاجتماعية، ومشاكل البنى التحتية، وأحدثوا ضرراً في السوق التجارية الصغيرة، من خلال المحلات التي يبيعون فيها”، وفق وصفه.
واعتبر “عون” أن اللجوء السوري أصبح عنصراً مؤثراً سلباً في الاقتصاد اللبناني، ومضرّاً بمصلحة العمال والتجار الصغار اللبنانيين.
ويعرف عن الرئيس اللبناني “ميشيل عون” معارضته لوجود اللاجئين السوريين في لبنان، حيث سبق وأن صرح بأن بلاده ستواصل إعادة النازحين إلى ما وصفها بـ”المناطق الآمنة”، وأنه لن ينتظر الحل السياسي في سوريا.