استهدفت الطائرات الحربية الروسية مساء أمس الأربعاء المشفى الجراحي في مدينة أريحا وأخرجته عن الخدمة كما أصيب عدد من كادره الطبي بجروح.
وأدى القصف الجوي بثلاث غارات جوية إلى مقتل 10 مدنيين في مجزرة مروعة تثبت يوماً بعد يوم إجرام المحتل الروسي والنظام السوري بحق المدنيين واستهدافه للمشافي بشكل مباشر دون الاكتراث لتهديدات وقلق الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من كارثة إنسانية كبيرة في الشمال السوري ما لم يتوقف العدوان الروسي، وأكدت أن التصعيد الحالي هو الأكبر منذ عام 2019.
ولفت “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا أمس الأربعاء إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين؛ هرباً من القصف والعمليات العسكرية الروسية، وحذّر من التداعيات الخطيرة على المدنيين إذا استمرت الهجمات.