فرضت مديرية حدائق دمشق غرامة مالية قدرها (500) ليرة على من يرمي الأوساخ أو يخرب في ملاك الحدائق، وشملت الغرامة أيضاً من يقوم بفعل غير أخلاقي.
وقال مدير الحدائق: ” الممارسات غير الأخلاقية تضر بالمنظر العام، وهي غير مقبولة اجتماعيا، وسيتم التعامل معها من خلال تحرير ضبط مخالفة.”
وأدى الانفلات الأخلاقي في مناطق سيطرة الأسد لحالة نفور اجتماعي وإحجام الأهالي عن دخول الحدائق خوفاً من تعرضهم لإساءة لفظية أو تحرشات جسدية من شباب محسوبين على اللجان الشعبية.
كما تشهد صفحات النظام كل فترة انتقاد لظاهرة التقبيل والاحتضان بين عشاق في الحدائق العامة وبدون أي خجل في ظاهرة غريبة لم تكن معهودة في سورية مع غياب ملحوظ للشرطة الأخلاقية.