بعد تفعيل الحكومة التركية لعدة إجراءات بحق اللاجئين في إسطنبول، برزت للواجهة أساليب خفيفة الظل ومجدية من قبل اللاجئين.
وتداول السورين الكثير من الطرائف، كالتحرك بالظل وتشغيل الرادرات وغرف لرصد الدوريات، وهي أساليب ابتدعها السوريون في إسطنبول للهروب من قبضة البوليس الذي كلف بمهمة البحث عن السوريين الذين لا يحملون كملك.
وحتى إن وجد الكملك الإسطنبولي سيكون لزاماً على صاحبه إخراج إقامة بأي نوع طالب – سياحة.. أو الحصول على إذن عمل وهو أمر ممتاز للعامل السوري، لكنه أمر غير جيد لصاحب العمل؛ لأنه سيكون مرغماً لدفع (السيكورتا) التأمين على كل عامل أجنبي لديه منحه إذن عمل، وهذا أمر مكلف لأرباب العمل.
وبحسب السورين المقيمين بإسطنبول تكمن المشكلة الحقيقة بأعداد العمال السوريين القادمين من غير محافظات طلباً للعمل وهم خارج قيد إسطنبول.
إذاً إجراءات حكومية مشددة فقط في إسطنبول الصاخبة لضبط المدينة المكتظة ربما تعود بالنفع العام رغم ضررها بطبقة العمال، ويعاب عليها التطبيق الفوري دون إتاحة الفرصة للمخالفين لاستخراج إقامات أو إذن عمل.