هاجم فراس رفعت الأسد رامي مخلوف بمنشور له مساء الأمس على حسابه في فيسبوك بعد ظهوره بالفيديو الذي أثار الجدل كونه موجهاً ضد بشار الأسد.
وشبّه فراس أحداث اليوم في أروقة الحكم بسوريا بالأحداث الغابرة أيام الثمانينيات بين حافظ وأخيه رفعت ولكن بفارق شاسع على حد تعبيره على الرغم من تظاهر الشخصيتين بدعم الفقراء من أموال لشعب المنهوبة.
ولإثبات أن رامي مخلوف قاربت نهايته على يد بشار الأسد ذكر فراس بالمؤتمر الذي عقده والده قبل مغادرته دمشق والذي حاول فيه استعطاف الشعب والخروج بوجه حسن وسمعة طيبة لا أكثر.
حيث قال فراس: “ها هو رامي مخلوف اليوم قد وصل إلى مرحلة الهزيمة وينظم المؤتمر تلو الآخر على شكل فيديوهات ليتحدث عن حبه للفقراء وحرصه عليهم وهو وأبيه من قبله، أكثر من ساهم في سرقة الشعب السوري”
وبين فراس بمنشوره الطويل وجه الفرق مضيفاً: ” رفعت طُلب منه التنازل عن قوته العسكرية، أما رامي مخلوف فالمطلوب منه هو التنازل عن ثروة ضخمة مخفية لا يعرفها سواه” وهذا ما جعل رامي الحرامي يستنفر ويعلن أنه لن يتنازل.
وربط فراس حجم الأموال المنهوبة من قبل رامي ووالده محمد خال بشار زمنياً لمدة 50 عام منذ بدأ الخال مشواره الاقتصادي مع حافظ الأسد وسلمه لابنه لاحقاً حيث كانا شركاء في كل شيء من صناعة وتهريب الدخان والسيطرة على كل المعابر والمناطق الحرة مع دول الجوار لتجارة النفط والعقارات وآخرها الاتصالات الخليوية.
وبين أن آل مخلوف تهربوا من دفع قيمة شركات الاتصالات MTN وسيريتل عند إنشائها التي بلغت نحو 6 مليارات دولار متسائلاً عن تأثير هذا الرقم باقتصاد الدولة السورية قبل 21 عام لو تم قبضه، مؤكداً أن رامي لم يدفعها وقتها.
وطالب فراس رامي بأن لا يلعب على وتر العلوين مشيراً أن نظام بشار مستعد أن يحكم البلد بالقبسيات لضمان بقائه في السلطة في إشارة لإمكانية التخلي عن الطائفة التي يراهن عليها مخلوف موجهاً نصيحة له بأن ينصاع ويقبل بأوامر بشار مذكراً إياه بأن الطائفة عبارة عن عجول تسمن ليتم ذبحها عن حاجة النظام لها، وهي تصفق لمن في السلطة فقط.
وقدر فراس أملاك مخلوف في الخارج بأكثر من 100 مليار دولار استطاع بناءها مؤخراً عبر التهرب من العقوبات الدولية على النظام وداعميه.