كشف رجل الأعمال السوري (فراس طلاس) المناهض لسياسة الحكم في سورية، كيف حول بشار الأسد البلاد إلى معمل كبير للمواد المخدرة.
وقال (طلاس) في منشور له اليوم: “إن بشار الأسد أعطى أوامره في عام 2011 لضابط برتبة عميد يدعى (حسام سكر) لإقامة خط صناعة وتصدير لحبوب الكبتاغون يتألف من ثلاثة معامل، على أن يكون تصريفها بشكل سري عن طريق العاملين في التهريب في مدن (حمص وحلب) ويجب أن تكون الأسعار مخفضة بشكل خاص لدول الخليج العربي.”
وأضاف أن عمليات التهريب بدأت بالفعل وانتشرت بشكل كبير، لكنها تراجعت مع فقدان النظام سيطرته على حدود البلاد وتوجه البيع للداخل.
وتابع: “عاد النشاط إلى هذه المعامل ابتداءً من عام 2017 ” في إشارة لعودة العديد من المدن السورية لتحت سيطرة الأسد وأكبرها حلب.
ولكن نتيجة الفوضى الأمنية، أصبحت هذه المعامل 27 ، وكلها معروفة الأماكن وتتبع لمجموعات (ميليشيات) مختلفة أغلبها لآل الأسد.
وأشار (طلاس) إلى أن “الدول الأوربية والخليجية لا يمكن أن تبقى صامتة عن هذا الخطر الجدي الذي يستهدف مجتمعاتها، لذلك سنشهد تغييرًا جديًا على صعيد ضغط أوربا على روسيا؛ لإقصاء نظام الأسد راعي المواد المخدرة، التي وصلت للعديد من البلدان مؤخرًا على متن سفن شحن خرجت من الساحل السوري.”