طالت حكومة الأسد فضيحة مدوية، بعد ثبوته ابتزاز إحدى المنظمات الإنسانية التي تعمل على تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين في المناطق الخاضعة تحت سيطرته.
كشف ذلك مصادر إعلامية حصلت على المعلومات من مصادر خاصة على حدِّ قولها، أكدت بأن نظام الأسد يعمل استغلال المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقال موقع (صوت العاصمة): “إن نظام الأسد فرض مبلغ مالي على إحدى المنظمات الإغاثية العالمية من أجل السماح لها بالتوزيع داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في محيط (دمشق). “
وأضافت أن “نظام الأسد فرض مبلغ مليون ليرة سورية عن كل نقطة توزيع للمساعدات الإنسانية في مناطق (يلدا، مخيم جرمانا، مخيم خان الشيح) وذلك بعد المشروع الإنساني لدعم اللاجئين المهجرين من مخيم اليرموك والذي أطلقته إحدى المنظمات.”
وكان موقف المنظمة من القرار (الرفض)، الأمر الذي دفعها لإيقاف توزيع المساعدات في تلك المنازل ولاقتصار على مركز واحد وهو (مخيم اليرموك) في 10 من ديسمبر للأسر القاطنة فيه ذات العدد القليل والارتباط الوثيق بنظام الأسد، حيث إن جميعهم من عوائل عناصر نظام الأسد والميلشيات الفلسطينية التي تقاتل إلى جانبه.
الجدير بالذكر أن منظمة ألمانية كانت قد فضحت تورط أسماء الأسد وحكومتها بسرق المساعدات الإنسانية المقدمة للأسر الفقيرة واللاجئة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، من خلال إزالة أسماء الأسر اللاجئة من قائمة المحتاجين ووضع بدلاً منها أسر موالية.