أثار فلم كارولين فوريست “أخوات السلاح” الذي يُعرض في فرنسا غضب مجموعة “المقاتلات والمقاتلين الفرانكفونيين في روجافا”
واعتبرت المجموعة أن مخرجة الفلم شوهت صورة النساء المشاركات في عمليات القتال ضد تنظيم الدولة، وأظهرتهم بشكل هليودي.
وتابعت المجموعة ببيان لها أن الفلم أظهر الكورد بشكل خاطئ وخلط بين البيشمركة والبي كي كي وحزب العمال الكردستاني، كما أنه أظهر المقاتلين على جهل بأسلوب العيش الميداني في جو المعارك عبر شربهم الكحول وممارسة الجنس.
ويبدو أن الفلم الذي أراد أن يظهر طابع العلاقة بين أخوات السلاح وأخوته والتعاطف مع قضية الكرد المضطهدين فشل في إظهار أنهم سوريين عبر تنوع المقاتلات الرئيسات فيه من الإيطالية والأمريكية وأخرى فرنسية من أصل جزائري وحتى متطوعة يهودية، وحتى بيان المجموعة الفرانكوفونية بحد ذاته يعبر عن هيئة قوات قسد الديمقراطية وتنوع جنسياتهم، فالمنظمة الدولية الفرنكوفونية فيها قرابة 90 دولة فهل تلقت قسد الدعم من كل هذه الدول؟!