كان دريد الأسد قد تحدث عن استعداد والده للمشاركة في عملية سياسية واسعة في سورية بشرط أن تتشارك بها جميع القوى السياسية الوطنية وصنع مستقبل سوريا.
وقال حينها: إن “رفعت الأسد يتطلع إلى بناء سوريا، التي تتشارك بها جميع القوى السياسية الوطنية عبر عملية سياسية شاملة ترعى المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل سوريا”.
وعلى هذا رد فهد المصري بقوله ”، إن رفعت يبحث عن الهـ.روب من مشاكله في أوروبا، ولا مكان له في سوريا. وتابع المصري، بحسب ما رصدت الوسيلة، أن “الوضع الحالي لا يساعد في عودة رفعت الأسد إلى سوريا”.
واعتبر فهد المصري، أن عودة رفعت الأسد إلى سوريا “تساهم في سقوط حكم عائلة الأسد”. وكشف المصري أن دعوات أبناء رفعت الأسد وترويجهم لعودته إلى سوريا لها هدفين.
جاء ذلك في لقاء مع راديو روزنة حيث أوضح المصري أن الهدف الأول هو “أولاد رفعت يعرفون أن والدهم بلغ من العمر أرذله”.
ويتم تداول اسم فهد المصري بكثرة بين السوريين بعد تغريدة المحلل الإسرائيلي إيدي كوهين التي توقع فيها لفعد أن يحكم سورية بعد الأسد.