الكتاب هو جزء من سلسلة التربية الرشيدة، يتحدث عن الطفل وكيف نربطه بعالم الكتب. تحدث الدكتور بكار في البدء عن أهمية التشجيع للأطفال على القراءة، ثم تطرق إلى نقاط توعية مُهمة قبل البدء بهذه الخطوات لنصنع من الأطفال قرَّاء متميزين.. ومن أهم النقاط التي وردت في الكتاب بحسب ما نشره الدكتور عبد الكريم بكار هي التالية:
حرمان الأطفال من رؤية قدوة في محيطهم يشكل نوعًا من اليُتم المعنوي.
المتعلم الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الذي لا يعرف القراءة.
قراءة الكتب الجيدة هي مثل مجالسة أشرف الناس من عصور مضت.
الطفل الرضيع بحاجة إلى ثلاثة أشياء: الحليب، وحنان الأم، والحكاية.
(العلم روح تنفخ لا مسائل تنسخ)
أثبتت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا في صغرهم قرّاء ممتازين.
لا يكون البلد متحضرًا إذا كان لا ينفق على شراء الكتب أكثر ممَّا يُنفقه على ارتياد المطاعم.
من بركات القراءة أن من يقرأ كثيرًا تُساوره الرغبة في أن يكتب.
الكتاب حين يكون فوق الرف يُشبه بالميت، وتُدب فيه الحياة حين تمتد إليه يد القارئ.
أفضل الكتب هي تلك التي تستحث القارئ على إتمامها.
أفضل العلم معرفة العبد بربه عزَّ وجلَّ.
غرفة بلا كتب مثل جسد بلا روح.
إن لم تشغل الأطفال بشيء نافع شغلوك بمشكلاتهم.
تدل الأسئلة على عقل صاحبها أكثر من الأجوبة.
القراءة من غير تفكر كالأكل من غير هضم.
تغيير السلوكيات شاق ويحتاج دائمًا إلى صبر ومثابرة.
التعليم الجيد مكلف، والتعليم الرديء أعظم كلفة منه، ولكن على المدى البعيد.
قطار القراءة لا يفوت، وهناك دائمًا فرصة للتدارك.
الحكاية أفضل وسيلة لغرس القيم، وهي أفضل بديل عن اللوم والتوبيخ.
القراءة ليست قناة لاكتساب المعرفة، وإنما هي وسيلة حياة.
إن الذي لا يعرف شيئًا إلا عن جيله يموت طفلاً.
تظل الجاذبية لفعل شيء أنجح من الإكراه عليه.
القراءة حياة توازي الحياة نفسها.
ترسم الخطوط العميقة في شخصية الطفل خلال السنوات الست الأولى من عمره.
لا يكون الإنسان إنسانًا إلا إذا كانت له أشواق وتطلعات تتجاوز مصالحه المادية.
(أقبل على الروح واستكمل فضائلها، فأنت بالروح لا بالجسم إنسان)
إعراض شبابنا عن القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات؛ لأن الجهل هو الطريق السريع لكل ذلك.
أنت لا تستطيع أن تفتح كتابًا من الكتب دون أن تستفيد منه شيئًا.
لا تجعل القراءة جزءًا من أي عقاب.
قراءة كتاب جيد ثلاث مرات أنفع من قراءة ثلاثة كتب جيدة.
(الكَيف على حساب الكم).