في أول ظهور له روى الطفل السوري الذي تعرض لحادثة الاغتصاب في لبنان تفاصيل الحادثة التي وقعت معه.
وفي تقرير ضمن برنامج للإعلامي (طوني خليفة) تحدث الطفل (محمد) عن الحادثة الأليمة وهو يدير ظهره، قائلًا: ” إن والدته لم تكن على علم بما حدث معه، وإنها تفاجأت بالأمر مثل الآخرين” مؤكداً أنه أخفى عن والدته أمر اغتصابه والاعتداء عليه من جانب بعض الأشخاص لأنه كان مُهددًا بالقتل.
وتابع قائلاً: “الأشخاص هددوني بالقتل لو تكلمت، كما أنهم كانوا يقابلونني في الشوارع من آن لآخر ويضربونني.”
وبالنسبة إلى والده الغائب، وقال: “لو بدكم تبحثوا عنه ابحثوا، لكن لو عرفتوا توصلوله، قولوا إنه لو أجا هنا بدو يشوف شيء ما بيعرفه، أنا بيي تركنا وما بيتعرف علينا هو مش بيي، تركنا ولا بيدق بيسأل عنا.”
وتحدثت والدة الطفل عن تعرض طفلها للتحرش والتعنيف طوال عامين من قبل عاملين معه في مكان عمله، وأشارت إلى أنه لم يقم بإخبارها بالأمر.
ونوهت أنه عند عودته كل يوم من العمل كان يبدو عليه الحزن، فيرد عليها بعبارة: “ما في شي” ويذهب إلى غرفته ويجلس وحيدًا لساعات، وأحيانًا يبكي ودائمًا ما يظهر الحزن في عينيه.
ولفتت الأم إلى أن عائلات الجناة تبرّأت منهم بعدما شاهدوا الفيديو، وقالت: “لا أطلب سوى إحقاق الحق وإنزال أشد العقوبات بهؤلاء؛ ليكونوا عبرةً لغيرهم”.
وقد ذكرت والدة الطفل أنها تقيم في لبنان منذ زواجها، وأنجبت ابنها كذلك في لبنان! و زوجها هجرها ولم يهتم بعائلته، ولا بابنه طوال تلك الفترة.