تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 21 أيلول، باليوم العالمي للسلام، داعيةً جميع الدول الأعضاء المنضمة لها، وباقي المنظمات الإقليمية والأفراد لتطبيق السلام، عبر نشر التوعية، وعدم العنف، وتعاون سكان الأرض لتحقيق وقف إطلاق نار على النطاق العالمي في هذا اليوم الذي أُقر عام 1981.
ولكن لسورية وضع خاص، فهي لم ترَ السلام منذ نحو عقد من الزمان في ظل استمرار نظام الأسد بقتل الشعب السوري وتصدير الإرهاب لدول الجوار.
حيث قاست البلاد شتى أنواع الدمار والخراب نتيجة إصرار بشار الأسد على التمسك بالسلطة بدعم جوي من حليفه الروسي وبري من دول عدة عربية وأجنبية.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد تسبب بنزوح أكثر من 6.3 مليون مواطن داخل الأراضي السورية، ونحو 6.5 مليون آخرين موزعين على 126 دولة بحسب آخر الإحصائيات، بالإضافة إلى اعتقال وقتل عشرات الآلاف خلال السنوات الماضية.