أعلنت فصائل الثوار صباح اليوم الخميس عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد والميلشيات التابعة له، وذلك أثناء تصديها لمحاولة على محور (دير سنبل) بريف إدلب الجنوبي.
في حين تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد المدعومة من الميلشيات الطائفية على محاور ريف اللاذقية الشمالي (تل الحدادة)، في محاولة للتقدم على محور قرية (الحدادة) ، وترافقت محاولات قوات الأسد مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف وعنيف.
واستطاعت فصائل الثوار أثناء الاشتباكات التي تدور منذ ساعات الصباح الباكر، تدمير دشمة عسكرية لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد دروع، وقتل وجرح من كان في داخلها.
يذكر أن فصائل الثوار دمرت يوم أمس بصاروخ موجه صهريجًا للمحروقات تابعًا لقوات الأسد على محور (المشاريع) بريف حماة الغربي، بالإضافة إلى استهداف تجمعات قوات الأسد في مدينة (كفرنبل) وتحقيقها لإصابات مباشرة، وذلك ردًا على قصف المناطق المحررة الذي زادت قوات الأسد من وتيرته خلال الأيام الماضية.
وقد صعَّد النظام من قصفه للمناطق المحررة، حيث أدى القصف على قرية (تل واسط) غرب حماة لإصابة رجل وامرأة، كما قصف أيضًا بلدة (الزيارة) غرب حماة بقذائف المدفعية.
ومع كل المعطيات والأحداث السابقة، فإن الأمور تشير إلى قرب شن نظام الأسد وروسيا عملاً عسكريًا على محافظة إدلب، وهذا ما أكده العديد من التقارير الإعلامية والمصادر العسكرية، وخصوصًا بعد التصعيد الأخير والتعزيزات التي تستقدمها قوات الأسد.