نقلت مصادر موالية لنظام الأسد أن طلاباً في كلية الطب البشري في جامعة دمشق يشتكون من تحويل جهات فنية مكتبة الكلية إلى صالون لمكيجة الممثلين وتنسيق ألبستهم قبل التصوير.
وأفاد الطلاب المشتكون بـ “قيام الجهات المنفذة للعمل الفني بالأكل والشرب والتدخين ضمن المكتبة بشكل علني ودون أي رادع، في الوقت الذي يخالف فيه الطلاب في حال قيامهم بالتدخين”.
وعبر الطلاب، على وسائل التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لما حدث، إذ قال أحدهم “كلية الطب البشري في دمشق، أعرق جامعات العالم تتحول الى صالون حلاقة، ومكان للمدخنين واستديو تصوير”، وقال آخر “ما عاد في داعي حدا يسأل ليش ترتيب جامعة دمشق وصل للـ 10000”.
يذكر أن وزارة التعليم العالي في النظام عزت تراجع مستوى الجامعات السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد إلى القرارات التي صدرت خلال الأزمة، من ترفع إدارة ودورات إضافية، في الوقت الذي يؤكد فيه بعض الباحثين أن ترتيب الجامعات يعتمد على مستوى البحوث العلمية بالدرجة الأولى إضافة إلى حجم التضييق الذي يمارسه نظام الأسد على الطلاب الجامعيين من خلال ملاحقتهم وسوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية.