نشرت الوكالات الفارسية صورة لخامنئي يحمل سلاحًا بيده خلال إلقائه خطبة عيد الفطر يوم الأربعاء، وأشارت إلى أن السلاح هو قناصة “دراغانوف” روسية الصنع.
خامنئي أكد في خطبته أن الحل للمسلمين يكون بالعودة إلى القرآن الكريم إلى قوله تعالى: “أشداء على الكفار رحماء بينهم” متناسياً تماماً ما تفعله ميلشياته المتأسلمة في سورية من بطش وقتل وتشريد، أما عن القضية الفلسطينية فقد شهد خطابه تحولاً تجاه طرق حل الأزمة، حيث دعا إلى تبني مقترح جمهورية إيران بإجراء استفتاء بين سكان فلسطين (مسلمين، ومسيحيين، ويهود) وكذلك اللاجئين الفلسطينيين بشأن إطار نظام الحكم في هذا البلد، فالنضال من وجهة نظره يجب أن يكون سلمياً، وبدا كلامه متناقضًا في مواضع عِدة، حيث قال: “يجيب أن نغير من فكرة رمي الشعب اليهودي بالبحر.” وعاد ليقول: “يجب أن يكون النضال الفلسطيني عسكريًّا وثقافيًّا وسياسيًّا”
ولكن ماذا أراد بظهوره بسلاح قنص روسي الصنع؟