تداول ناشطون مقطع مسجلاً لإحدى الناجيات من مجزرة بلدة البيضا في بانياس التي وقعت في 2-5-2013 منذ سبع سنوات.
المقطع المسجل لسيدة تدعى بتول حذيفة قررت أن تخبر العالم بالتجربة التي عاشتها خلال أحداث المجزرة.
وتقول بتول ” في الثاني من شهر أيار 2013 استيقظنا في بانياس على صوت المدفعية تقصف البلدة وعلمنا أن الجيش انتشر وحاصر البلدة وقناصته أحاطت بالمكان واستمر القصف إلى وقت المغرب تقريبا ثم خفت الصوت”
وخسرت البيضا وقتها 700 ضحية بين فقيد وشهيد وتتابع بتول اليوم الثاني كان الصوت أقوى وأقرب إلى بانياس لذا بدأت بالاستعداد والتهيؤ لمجزرة ستطالني.
وتضيف: “بدأت بارتداء ألبسة أكثر على حد السكين يكون أخف على جسدي وهم يقتلوني”
وتضيف ” سمعنا أصوات صراخ وبكاء ولكني لم أستطع الاقتراب من الشباك كنت خائفة”
وتسرد وحشية الأسد وجنوده بحرق الجثث قائلة” كان هناك رائحة (شويط) اشبه لحرق كابلات الكهرباء ثم أتت رائحة الشعر والدسم كانت أجساد تحترق)..”
اليوم الثالث كان أفظع والناس بدأت بالهروب ولكن كان هناك من ينتظرهم بالطرقات ويقتل من نجا من أول يومين ويحاول الهروب.
ثم أتى الهلال الأحمر ليقوم بدفن الجثث المتراكمة بإشراف الأمن والجيش الذي قتلهم.
وطالبت حذيفة بنهاية الفيديو من تعرض للمجازر وشهد عليها أن يرويها ويوثقها حتى يأتي يوم ويحاكم فيه النظام على الفظائع التي ارتكبها.
للمزيد تابع الفيديو التالي