مأساة جديدة تضاف إلى مآسي السوريين تكشفت تفاصيلها، مساء أمس الخميس 24 أيلول، قبالة السواحل الليبية، وتمثلت بغرق قارب يحمل حوالي 38 مهاجرا، حيث رصد صيادو أسماك ليبيون القارب وأنقذوا 22 شخصا منهم، فيما أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن انتشال ثلاث جثث واعتبار 13 آخرين في عداد المفقودين.
حيث قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة 25 أيلول، إن 13 مهاجرا غرقوا في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية، كانوا يحاولون بلوغ شواطئ أوروبا، وأردفت أن صيادين ليبيين رصدوا القارب الغارق في وقت متأخر أمس، وتمكنوا من انتشال 22 شخصا من المياه، بينهم أشخاص من مصر وبنغلادش وسوريا والصومال وغانا.
مضيفة أن البحث مازال جاريا عن 13 مفقودا آخرين كانوا على متن نفس القارب، كما قال مكتب المنظمة الأممية في ليبيا: “فقد 13 شخصا على الأقل في البحر وتم العثور على ثلاث جثث، بعد تحطم مأساوي لقاربهم قبالة ساحل ليبيا الليلة الماضية”.
يذكر أن عدد من المنظمات الأممية والدولية، من بينها منظمة الهجرة الدولية، كانت قد دعت إلى تغيير السياسات المتبعة حاليا في المتوسط، وعدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا، كما كانت قد دقت ناقوس الخطر بعد تكرر تلك الحوادث (انقلاب القوارب) في المتوسط.