صرح مدير مصفاة بانياس (بسام سلامة) بأن المحطة جاهزة للعمل بعد إعادة تأهيلها، وأنها ابتداءً من ظهر اليوم الإثنين ستبدأ بإنتاج المحروقات من بنزين ومازوت وفيول وحتى الغاز.
وبهذه الخطوة يكون النظام السوري قضى على مشكلة النقص الحاد في المحروقات، وستعود الحياة طبيعةً، فوداعًا لطوابير السيارات في محطات الوقود، ووداعاً لطوابير البشر في مراكز الغاز.
وسيتم الاعتماد على الخام الداخلي الوطني، حيث تم تجميعه من حمص ومن الكميات الموجودة في المصفاة، بحسب ما قال سلامة، مردفاً: “استطعنا تجهيز كميات الخام المتوفرة ليتم تكريرها”.
ولكن الفرحة لم تدم سوى لأيام معدودة، حيث إن كمية النفط الخام في المحطة لا تكفي إلا لتشغيلها بضعة أيام نتيجة العقوبات الأمريكية، وعدم قدرة الحكومة على استيراد نفط خام. ويا فرحة ما تمت.