فيلم “للعبث يا طلائع” ..كيف حوّل حزب البعث الشعب الصفية إلى شعب استخباراتية

فيلم للعبث يا طلائع هو فيلم يناقش الأوضاع المدرسية في ظل حكم حزب البعث وتقديس الطلاب لأقوال وصور وكل مايرتبط ببشار الأسد وأبيه حافظ.

الفيلم من كتابة وإخراج يمان عنتابلي وهو مخرج سينمائي صغير السن بل هو أصغر مخرج سوري إذ يبلغ من العمر 21 سنة لكن أعماله لاقت شهرة واسعة لتناولها موضوعات إنسانية حساسة.

للعبث يا طلائع ينتقد أساليب العقاب في المؤسسات التعليمية لنظام الأسد بالإضافة إلى التمييز العنصري بحق الطلاب اللاجئين إضافة إلى انتقاد التقديس لصورة بشار الأسد التي يعد سقوطها محور الفيلم.

يُعاقب الطلاب معاقبة شديدة بعد أن أسقطوا صورة بشار الأسد نتيجة لعب كرة القدم في الصف، للعبث يا طلائع مساحة من الحرية تسلط الضوء على سياسة الحزب الواحد سياسة البعث اعتبرها كاتب الفيلم ومخرجه أنها عبث يسوق أجيالاً من السوريين.

يؤكد يمان في بداية فيلمه أن الجانب الواقعي والتخييلي في المسلسل يكملان بعضهما بعضاً.

يستمد يمان مادته الفنية في الفيلم من ذاكرة أكثرمن 20 مليون سوري دخلوا المدارس التابعة لنظام الأسد.

يذكر أن ليمان عنتابلي عدة أفلام باللغة العربية والإنجليزية منها فيلم مختوم وزعتر وأفلام أخرى.