وجه القائد العسكري (قتيبة أبو عبدو تمانعة) رسالة عبر تسجيل صوتي لسكان ريف إدلب الجنوبي موجهاً الأهالي للتماسك ومد يد المساعدة للثوار.
وأشار القيادي على السكان بالثبات بالقرى المحيطة بخان شيخون وضرب أماكن تمركز النظام عبر مدافع هاون محلية الصنع قليلة التكلفة، حيث أنها يمكن أن تحدث الفرق في كثافة النيران وقيمة كل مدفع هاون مع 200 قذيفة لن تتجاوز 3000 دولار، وبإمكان سكان القرية جمعها أو حتى أحد تجارها يمكن أن يشتري كميات منها ويسهم في المعركة.
وتساءل قائد الكتيبة: هل من المعقول في كل قرية نزح سكانها عدم وجود أشخاص قادرين عن الزود والدفاع عنها أم أنها فقط مسؤولية المقاتلين الذين يتصدون منذ عدة أيام لأشرس الهجمات على الإطلاق؟
وعاتب أبو عبدو تمانعة الناس بسبب اكتفائهم بالحديث عن تخاذل الفصائل وبيع مناطق وخصومات بدلاً من القيام بأعمال على قدر المسؤولية التي يتحملها كل شخص بالدفاع عن الأراضي المحررة.
وذكر القيادة تجربة قرية التمانعة منذ ثلاث سنوات خلال العام الماضي، وكيف حصن أهل القرية محيطها بعدة خطوط دفاع واشترى أهل القرية وثوارها العديد من الذخائر في وقت كان المجتمع يتحدث عن نهاية الحرب في المناطق المحررة.
وأضاف بأنه طالب القرى المجاورة للنظام بالتحصين والتزود بالسلاح ولكن لم ستجب أحد.
ويشار إلى أن جبهة التمانعة استعصت على المليشيات الإيرانية التي زحفت عليها بعد احتلال سكيك وتلتها ولكنها منية بخسائر فادحة.