وجَّه قائد ميليشيا قسد (مظلوم عبدي) اتهامات إلى الولايات المتحدة بعدم الوفاء بوعودها، وذلك بشأن المنطقة الآمنة شمالي سورية، وذلك مع تنفيذ (قسد) لبنود الاتفاق.
وقال قائد الميليشيا: “إن تركيا لم تلتزم بالاتفاقية، بينما لم تفِ الولايات المتحدة بوعودها، وكانت النتيجة أنّ (قسد) وجدت نفسها خلال ساعات في مواجهة عنيفة.”
جاء ذلك في تصريحات لإعلام كردي، واضاف أن انسحابهم من عفرين كان لحماية أرواح المدنيين، وأن (قسد) اضطرت لقتال ثاني أكبر قوة في الناتو.
وقد اتفقت الولايات المتحدة، في تشرين الأول من العام الماضي مع تركيا على وقفِ إطلاق النار في سورية لمدّة 120 ساعة، تؤمِّن خلالها واشنطن انسحاب (قسد) بعمق 20 ميلاً من الحدود السورية- التركية، وتكون المنطقة تحت سيطرة الجيش التركي.
وذلك بعدما أطلقت تركيا عملية (نبع السلام) بهدف السيطرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها (قسد) شرق منطقة الفرات.
وقد عدَّ (عبدي) أنّ الوحدة الكردية صعبة؛ لأنّ القوى الأجنبية لها تأثير سلبي على المفاوضات، في إشارة منه إلى المباحثات بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأشار إلى أن العمل مع حلفائهم (أمريكا) جارٍ لإنجاح الحوار بين الأطراف الكردية، ونوه إلى أن الطرفين اتفقوا على رؤية سياسية مشتركة.