أثارت جريمة قتل الطفل (مجد العذاب) الذي وُجد مقتولاً في ظروف غامضة في بلدة (حير جاموس) بريف سلقين مشاعر أبناء الشمال المحرر، لاسيما أنه لم يتجاوز 14 من عمره.
وأمس الأربعاء تمكنت قوى الشرطة في مدينة (سلقين) من القبض على قاتل الطفل (مجد) ولم يعد مجهولاً، والصدمة الأكبر أن القاتل صديقه!! وهو طالب في الصف السادس، الذي اعترف أنه أقدم على قتل صديقه بواسطة سكين كانت معه إثر شجار دار بينهما انتهى بمقتل (مجد) بطعنة برقبته.
واصطحبت قوى الشرطة الطفل إلى مكان الحادثة، ومثَّل لهم كيف قتل صديقه، ولم تصدر أي تفصيل أكثر عن الحادثة، منوهةً أنها ستصدر فيما بعد.
وكان أهالي مخيم (صامدون) الواقع على أطراف مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي قد استفاقوا صباح الثلاثاء على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها طفل لم عمره 14 عامًا، إذ عثروا على جثة الطفل (مجد عذاب الحسين) مقتولاً بطريقة وحشية برقبته ومرميًا على أطراف المخيم.
وينحدر الطفل من قرية (قسطون) الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ويقيم مع عائلته في مخيم (صامدون) الذي يضم أكثر من 4 آلاف نازح من بلدات وقرى ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي.