تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن إمكانية صعود “قاسم سليماني” القائد الحالي لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إلى رئاسة الجمهورية الإيرانية إذا ما تبنت طهران نزعة “عسكرية أكثر تشدداً”.
وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع “الجزيرة نت” أن العوامل التي ستساعد صعود نجم “سليماني” في إيران مرجحة تبوُّؤه منصب الرئيس في البلاد إذا ما استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأساليبه التي يتبعها تجاه طهران.
ورأت كاتبة المقال أن التشديد الأمريكي يدفع طهران نحو نزعة أشد تطرفاً مشيرة إلى أنه كلما ضاق الخناق على إيران ورأت نفسها في حالة حرب، صعد نجم “قاسم سليماني” إلى القمة حيث تنظر إليه كـ”شخصية قومية عسكرية” يستطيع حمايتها.
وأكد المقال أن العلاقة الجيدة لسليماني مع طرفي المعادلة السياسية في إيران من الإصلاحيين والجمهوريين ستساعده بتعزيز نفوذه وازدياد قوته وكذلك مواقفه الاجتماعية المعتدلة وابتعاده عن الأعمال التجارية التي ينخرط بها الحرس الثوري.
يُذكر أن الولايات المتحدة زادت من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران حيث قررت إلغاء الاستثناءات الممنوحة لعدد من الدول لشراء النفط الإيراني وبالتالي تشديد الخناق أكثر عليها.