قبس التعليمية تطلق مشروع نادي الصيف المشرق بمسابقة لتعيين مدرسين

بقلم _ عبدالملك قرة محمد

أطلقت مؤسسة قبس للتربية والتعليم مشروعها الجديد تحت مسمى نادي الصيف المشرق والذي يهدف إلى إعادة الأطفال إلى مقاعد الدراسة من خلال ترغيبهم بالعودة إلى مدارسهم وذلك باتباع أساليب تعليمية وترفيهية متطورة حيث يهدف المشروع إلى التخفيف من ظاهرة التسرب المدرسي والذي تعاني منه معظم المناطق السورية.

وستقيم المؤسسة ثلاثة نوادٍ صيفية في كل من بلدات كفر نوران وتل الكرامة ودير حسان. يضم كل مركز ٍ 20 مدرساً من الكوادر المؤهلة الذين تم اختيارهم في مسابقة جرت في المناطق المذكورة حيث تقدم للمسابقة ما يقارب 300 شخص تم اختيار الأكفياء منهم لرفد النادي الصيفي بالكوادر المناسبة حيث يحوي كل نادٍ على عددٍ من المدرسين والمساعدين إضافةً إلى عدد من المنشطين والداعمين النفسيين لدراسة الحالة النفسية للأطفال.

محمد إبراهيم (أبو يزن) مدير المؤسسة يقول: يهدف المشروع إلى إعادة 900 طفل متسرب إلى مقاعد الدراسة من خلال برنامج متكامل وتطبيق أفكار جديدة وخاصة وجود معلم مع معلم مساعد في الصف ذاته وتطبيق مناهج العودة إلى المدارس بمعايير عالمية لذلك قمنا بإقامة مسابقة لاختيار أفضل الكوادر لتنفيذ المشروع.

يتابع أبو يزن قائلاً: يتضمن المشروع عدة أنشطة أهمها إعادة تأهيل المدارس مع تدريب جميع المعلمين وتزويد الأطفال بحقائب مدرسية ووجبات غذائية يومية، نرغب من خلال المشروع إلى تحقيق أكبر فائدة ممكنة لأطفال سوريا.

الأستاذ رامز خوجة عضو لجنة المقابلة يقول:للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر الجهود المضنية في اختيار المعلمين المناسبين لهذه المهمة التعليمية التي نأمل من الله أن تكلل بالنجاح والشكر لقبس ولمنظمة أركانوفا ولجميع الزملاء في كافة اللجان على ماقدمتوه لنجاح هذه المسابقة ونبارك لمن نجح معنا في هذه المسابقات وحظاً أوفر لمن لم ينجح وشكراً.

الآنسة كفاء عبيد احدى المتقدمات تقول: المسابقة كانت جيدة والأسئلة نموذجية تتعلق بالاختصاص إضافة إلى بعض الأسئلة الإدارية وأخرى تتعلق بكيفية التعامل مع الطفل ونحن كمعلمين متفائلون بهذا العمل ونأمل بأن يكون مثمراً وناجحاً على الصعيد التربوي والترفيهي لكي يتمكن المشروع من تحقيق أهدافه.

تتضافر الجهود في سبيل نجاح هذا المشروع التربوي لكي يؤتي ثماره في المجتمع لعله يساهم في تغيير الواقع الذي فرضته ويلات الحرب على أطفال سوريا والذي أدى إلى واقع تعليمي متدهور لمعظم المناطق.