قتل أربعة أشخاص ووقع جرحى بسبب انفجار سيارة مفخخة مركونة بجانب مطعم في مدينة القامشلي وسط حالة ذعر وهلع بين السكان.
وبحسب ناشطين محليين، فقد استهدفت السيارة تجمعًا لعناصر من تنظيم قسد الذي اتهم تنظم الدولة بالوقوف وراء العملية بالتزامن مع انطلاق العمليات التركية، ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.
فيما رجح مراقبون أن يكون التفجير يحمل بصمة نظام الأسد لخلق توتر في المنطقة التي يسيطر عليها مسلحون من قسد، بالإضافة إلى وجود لقوات النظام في محيط القامشلي.
وفي سياق متصل، شهدت المنطقة وقفات احتجاجية شعبية أمام القصر العدلي بمدينة الحسكة وساحة السبع بحرات بالقامشلي تنديدًا بالعدوان التركي المتواصل على ريفي الحسكة والرقة.