شنت الطائرات الحربية هجمات مكثفة اليوم على ريف حماه الشمالي وقرى جبل الزاوية ضاربة بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع تركيا منذ ثلاثة أشهر.
وأكدت مصادر عسكرية مشاركة الطيران الروسي بحملة القصف بجانب الحربيات التابعة لنظام الأسد، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على بلدات وقرى سهل الغاب وجبل الزاوية.
و طال القصف كل من قرى الموزة وكفر عويد وسفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قليدين والزقوم والعنكاوي بريف حماه الشمالي، مع رصد حشودات كبيرة للنظام وحلفاؤه على كافة الجبهات تحوي مدرعات ودبابات.
وتسبب القصف بوقوع ضحايا وجرحى كلهم من عائلة واحد بحسب الدفاع المدني الذي توجه إلى مكان سكنهم في قرية الموزة لمساعدتهم.
من جانب آخر ردت الفصائل العسكرية بهجوم مباغت على محور قرية الطنجرة بريف حماه أجبر مليشيات الأسد على الانسحاب منها، بعد خسائر في العتاد والأرواح ووقوع عناصر بالأسر بيد الثوار.
وتوقع ناشطون قبل أيام تجدد القصف الجوي وإخلال النظام وروسيا بتعهداتهم بوقف إطلاق النار الذي لم يخرج عن كونه فترة لإعادة التجهيز لحملة تهجير وقتل للمدنيين.
وتشهد مناطق جبل الزاوية حالياً حركة نزوح كبيرة خوفاُ من القصف رغم أن القوات التركية انتشرت مؤخراً بشكل كبير في أطراف جبل الزاوية والمدن الرئيسية في المنطقة، مع تأكيدات من قبل الضباط الأتراك على عدم السماح للنظام بالتقدم.