قتل أكثر من عشرة أشخاص في روسيا، فيما لايزال آخرون مفقودين مع أضرار كبيرة إثر انهيار سد للمياه في إقليم كراسنويارسك في سيبيريا شرق روسيا.
وبحسب المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ، تم تأكيد مقتل 12 شخصًا في الحادثة التي وقعت فجر اليوم السبت قرب قرية شيشتينكينو الواقعة على نهر سيبا، مما أدى إلى غمر المياه لمساكن العمال بقرب السد ومقتل عدد منهم فيما لايزال آخرون مفقودين.
ورغم عدم حاجة منطقة سيبيريا لوجود السدود، إلا أنها تعد صناعة رابحة في منطقة تولد أكثر من احتياجاتها بأضعاف، حيث تصدر روسيا الكهرباء عبر تلك السدود إلى جارتها الصين التي تشتري مليارات من الميغا واط سنوياً من سيبيريا فقط.
والجدير بالذكر أن بناء السدود في سيبيريا يعد تجارة رائجة، حيث وصل عددها إلى أربعة على نهر إنغارا فقط، وكانت على حساب تهجير سكان تلك القرى وحرقها كي لا تكون عائقاً في طريق السدود.
ومع انهيار الممرات المائية للسد فجر اليوم يطرح تساؤل: “ما مدى قوة المشاريع التي ستقيمها روسيا في سورية؟ وكم ستصمد قبل أن تنهار أو تتكشف عرى فساد الإنشاءات فيها؟