شن طيران النظام الحربي، مساء يوم الأربعاء 31آب/أغسطس 2016، عدة غارات على ريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن مدنياً قتل وأصيب سبعة آخرين، بعضهم بحالة حرجة، جراء استهداف طيران النظام الأحياء السكنية في بلدة الغنطو، مستخدماً الصواريخ الفراغية، ما أسفر عن دمار كبير في الأبنية السكنية.
كذلك شنت طائرات النظام قصفاً مماثلاً، على أحياء مدينة تلبيسة، ما أدى لإصابة ستة مدنيين بينهم أطفال وامرأة.
وأغارت طائرات حربية روسية على مدينة السخنة ومحيطها في ريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط منطقة صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر.
وتناقل ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن قافلة مساعدات غذائية وصحية مقدمة من الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر دخلت إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
حيث استلم فرع منظمة “الهلال الأحمر” في بلدة كفرلاها قافلة المساعدات، الذي سيقوم بتوزيعها دورياً كل شهر على مناطق الحولة التي تضم كلاً من “كفرلاها، تلدو، برج قاعي، تلذهب، كيسين، السمعليل، والطيبة الغربية”.
ويذكر أن القافلة ضمت 24 شاحنة محملة ب14 ألف سلة غذائية و14 ألف كيس طحين بوزن 15كغ للكيس، إضافة إلى بعض أنواع الأطعمة التي تناسب أمراض سوء التغذية، وكميات قليلة من الدواء (أملاح للجفاف، وأدوية التهاب وأمراض مزمنة).
وكانت آخر قافلة مساعدات أممية دخلت منطقة الحولة في 31 الشهر الفائت، تضمنت 26 شاحنة، برفقة منظمة “الهلال الأحمر”.