أثار قرار إعادة “آيا صوفيا” مسجداً كسابق عهده ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض مما دفع الشؤون الدينية التركية لتوضيح أمر مهم.
وقالت رئاسة الشؤون اليوم الثلاثاء: إنه لا توجد عقبة دينية في إبقاء آيا صوفيا مسجداً وكاناً مفتوحاً للزوار خارج أوقات العبادة.
وتمتلئ آيا صوفيا بالعديد من الزخارف المسيحية والكتابات الإسلامية، التي تؤرخ لتاريخها وتحولاتها المميزة حيث أكدت رئاسة الشؤون أن الرسومات الموجودة في المسجد يجب أن تغطى بالطرق المناسبة لضمان أداء المسلمين لصلواتهم.
وكانت المحكمة الإدارية العليا التركية ألغت الجمعة قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 بتحويل آيا صوفيا إلى متحف.
من جانبها كشفت صحيفة “صباح” التركية، بأنه قد تم إجراء دراسة حول كيفية استخدام “آيا صوفيا ” كجامع من دون الإضرار بالفسيفساء واللوحات الجدارية والأيقونات، وسيتم تطوير آلية لن تعطل كون “آيا صوفيا” مسجدا مفتوحا للعبادة في أوقات الصلاة، ومكانا للسياحة في الوقت ذاته.
وستكون اللوحات الجدارية والفسيفساء المسيحية متاحة للسياح خارج أوقات الصلاة، وسيتسنى للسياح زيارة آيا صوفيا مجانا.
وكانت مراجع تركية قد كشفت عن وثيقة تاريخية تؤكد أن السلطان (محمد الثاني) المعروف بـ (محمد الفاتح) اشترى مبنى كنيسة (آيا صوفيا) الشهير من القساوسة بأمواله وليس أموال الدولة، وسجله بصك ملكية خاص باسمه.