ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق اسم الفرقة 25 قوات خاصة على أكبر وحدة مقاتلة تعمل بشكل مستقل في سورية.
واحتفلت صفحات موالية بما أسمته ترقية القيادة العامة للجيش لقوات العميد سهيل الحسن إلى الفرقة 25 قوات خاصة، معتبرة ذلك نجاحًا لعناصر القوات المتطوعة التي غلب عليها طابع التشبيح.
ولأننا في سورية لا نرى الأمور بمنظور واحد، جرى تداول أخبار عن قرب نهاية العميد الملقب بالنمر مع الحفاظ عل قواته التي خاضت معارك كبيرة ضمن تشكيلات القيادة العامة للجيش في حال تم تصفيته بعد أن لمع نجمه وبات ينافس أعلى المراتب حتى من آل الأسد بدعم روسيا التي ربما تتخلى عنه أيضاً كرامة للأسد.
ويشار إلى أن مخابرات نظام الأسد تعمد لتصفية أي ضابط ينال مكانة وحبًّا في قلوب الموالين وتخاف من انتشار شعبيته ليكون منافساً في السلطة، كما حدث مع الكثير، وقصة العميد عصام زهر الدين الذي اغتيل بعد أن بدأ يكسب مكانة شعبية واتُّهمت المعارضة بتصفيته ليست ببعيدة.
وإن عدنا لفترة الثمانينيات نتذكر كيف ضيق الخناق على اللواء (محمد فارس) بعد صعوده للقمر وعودته لينال تكريماً كبيراً في سورية ومن حافظ الأسد شخصياً الذي أبعده لاحقاً عن مشارف السلطة ليكون مديرًا لمدرسة تُعلم الطيران!